‘دي- لڨي‘- أسرة أنشأت شركة، وشركة نمت وتوسّعت لكنها بقيت أسرة، تعمل منذ سنوات في تربية، نقل وتسويق الأغنام والأبقار في أرجاء أوروبا والشرق الأوسط. تتحكّم مجموعة دي- لڨي حاليّا مجموعة متعددة الجنسيات وفريدة من نوعها من مزارع التربية، النقل البحريّ والذراع التسويقيّة، تمكّنها من السيطرة دون وساطة، من الألف إلى الياء، على سلسلة التوريد بأكملها. معايير صارمة من الرعاية والإشراف على طول الخط هي الضمان الذي نقدّمه لنوعيّة السلع والخدمات. لا يغيب عنّا شيء، لأنّنا ننفّذ كلّ شيء بأنفسنا. مراقبة قصوى لكلّ خطوة ومسلك. الجودة والأمانة بطبعنا. مستوى واحد فوق البقيّة- دي- لڨي.

نشاط

أصل عائلة دي- لڨي من هولندا، حيث عمل اجدادنا بتربية وتجارة الأبقار لأجيال عديدة. مع الهجرة إلى إسرائيل، بعد الحرب العالميّة الثانية، قام يهودا دي- لڨي بتجديد التقاليد الأسريّة ووضع حجر الأساس للنشاط المبارك والواسع الانتشار حاليّا لمجموعة دي- لڨي في التربية والتسويق العالميّ للأغنام والأبقار.

أقيمت المزرعة الأولى للعائلة في كفار يهوشوع، وبعد سنوات من العمل والخبرة في تربية العجول الرضيعة، توجهنا نحو تطوير ريادي لبدائل الحليب لصغار الأغنام والأبقار في إسرائيل. كان الاستثمار في البحث والتطوير مجديًا، وفي عام 1985 بدأنا بدمج إنتاج البدائل داخل البنية التحتيّة القائمة لتربية العجول الرضيعة وتسويق لحم العجول الفاخر. تحوّلنا على ضوء المزج بين المعرفة، الرؤية والتكنولوجيا المتقدّمة، إلى شركة رائدة في إسرائيل في مجال تربية وتسويق العجول الرضيعة.

في سنوات التسعينيات فردنا أجنحتنا، بالمعنى الحرفيّ، وفتحنا حدود إسرائيل لاستيراد الأبقار من خارج البلاد. كنّا من الأوائل في النقل الجويّ لشحنات الأبقار من أوروبا إلى إسرائيل، تجربة جريئة في طريقنا نحو السوق الدوليّة.

نشاط

كان تحقيق رؤية تحويل دي- لڨي لمسوّق دوليّ جدير للأغنام والأبقار مرتبطًا بخطوتين استراتيجيّتين، واللاتي عمليّا وضعتنا في المقدمة وجعلتنا ما نحن عليه في الوقت الحاضر: اتساع هام في نطاق التربية، والسيطرة على الفجوة التي كانت بشكل طبيعيّ تفصل بيننا وبين زبائننا عبر البحر- النفل الدوليّ.

اشترينا، خلال عمليّة تدريجية امتدّت على مدى عدة سنوات، وبعد إعداد ودراسة متأنية، عددا من المزارع لتجميع وتربية الأغنام والابقار في رومانيا وليتوانيا، دولتان معروفتان بثروتهما الطبيعيّة الخام من المراعي، وأدخلنا بها أساليبنا الفريدة من نوعها في التربية. هذه المزارع انضمت إلى مزارعنا في إسرائيل، وتشكّل معًا منظومة تشمل 6 مزارع، تأوي حاليّا، أكثر من 10000 رأس خراف وأبقار، والتي من المتوقّع أن تصل عند الانتهاء من إجراءات التحسين والتعديل في المزارع المختلفة إلى 35000 رأس.

بالإضافة إلى ذلك، ولأننا كنّا ندرك جيدًا أنّ النقل البحريّ لرؤوس الأغنام والابقار الحيّة، في ضوء حجم البضاعة الكبيرة التي يجب نقلها، هو مرحلة حرجة لصحّة وجودة البضاعة المنقولة، فقد قمنا بشراء سفن خاصّة لنقل الحيوانات، حيث يستمرّ أفرادنا برعاية البضاعة المنقولة بنفس المعايير الصارمة من الرعاية التي تلقتها في المزرعة، وحتى وصولها إلى الزبون.

لم ننس عند دخولنا المياه العميقة، ان نحدد لنا مرساة ودعم من شريك استراتيجيّ جدير. نتمتّع بكلّ مل يتّصل بالنقل الدوليّ، بما في ذلك ملكيّة وسائل الإبحار التي نستخدمها، من تعاون وثيق ومثمر مع أضخم شركات التسويق والنقل العالميّ للحيوانات، هونلاند (Hunland Trade Ltd)، شركة اتّحاد أوروبيّة وأحد اللاعبين الرائدين في العالم في هذا المجال.

المنصّة التجاريّة الدوليّة التي أنشأناها لم تكن مخيّبة للظنّ، ونشاطنا، سواء على مستوى التربية أو على مستوى التسويق، توسّع باطّراد. لقد اثبت المسار المتجانس والمتواصل الذي تمرّ به تجارتنا، بدءا من جمع الأغنام والابقار المنتخبة من القطعان إلى مزارعنا في أوروبا وتربيتها استنادًا إلى أفضل الخبرات والبنية التحتيّة التكنولوجيّة، وانتهاء بنقلها بأنفسنا وتحت إشرافنا إلى زبائننا في أنحاء أوروبا والشرق الأوسط، نفسه كطريق الملك لتحقيق النجاح واكتساب السمعة الممتازة.

في الوقت نفسه، حافظنا وحتى عزّزنا مكانتنا كمربي ومسوق رائد للعجول الرضيعة في إسرائيل، جنبًا إلى جنب مع نشاطنا في إنتاج وتسويق بدائل الحليب للأبقار والأغنام.
على الرغم من توسّعنا التجاريّ، بقينا عائلة، مع نفس المبادئ، ونفس الحب لعملنا ونفس التقليد من التميّز والالتزام نحو الزبون، التي بدأ معها أجدادنا حياتهم العمليّة. هذا هو السر كلّه: الأمانة، الجودة، الكفاءة المهنيّة والخدمة. وبعبارة أخرى: دي- لڨي.